ضمن جولته على القيادات المسيحية واللبنانية زار رئيس “حركة الإستقلال” ميشال معوض العماد ميشال عون في الرابية، وقال: “لبنان يمرّ بمرحلة صعبة في ظل التطورات على المستوى الاقليمي والتشنجات في ظل الفراغ بالداخل واضمحلال المؤسسات على المستويات كافة”، مؤكدا ان البلد مأزوم ولا يحتمل تشنجات اكثر، كما يجب السعي للحوار وتقريب وجهات النظر لإستمرار عمل المؤسسات.

وأضاف: “زيارتنا هي في إطار التواصل الدائم مع “التيار الوطني الحر”، وهناك نقاط اتفاق مع عون، وتحدثنا عن الثوابت التي يجب أن يتفق عليها المسيحيون، كما ان هناك مخاطر اقليمية وداخلية وعلى المسيحيين ان يعودوا إلى لعبة التوازن، والتفاهم  فيما بينهم خطوة ايجابية”.

وردا على سؤال، أوضح ان “لا مصلحة للبنان ان يكون خارج دوره وحاضنته العربية، والازمة في العلاقات مع المملكة العربية السعودية تحتاج الى عناية، فهي ازمة وليست موضوع هبة الجيش اللبناني فقط، علاقة لبنان مع المملكة ومع الخليج، في اطارها التاريخي، نقطة قوة اساسية للبنان”.

وأكد أنه “لا يوجد سبب لتأخير الانتخابات البلدية، إن الدولة المركزية معطلة، وبقيت البلديات آخر معقل يدير شؤون الناس اليومية، ويجب الا يتحول هذا المعقل الى ممدد أي فاقد الشرعية”.