كرّر رئيس حركة “الاستقلال” ميشال معوض دعوته لانتخاب رئيس للجمهورية، فالدولة لا يمكنها أن تستمر من دون رأس، وبمجلس نيابي ممدّد له أقلّ ما يقال عنه أنّ شرعيته منقوصة، كما قال.

كلام معوض جاء إثر لقائه الرئيس تمام سلام في السراي الحكومي، حيث أبدى ثقتة الكاملة بأنّ سلام وحكومته سيتمكّنان من إيصال قضية العسكريين الى خواتيمها السعيدة.

وجاء في كلمة معوض: “زيارتي اليوم لدولة الرئيس هي لتأكيد تمسكنا بالدولة حتى ولو كانت جريحة أقل ما يقال عنها، ونودّ مصارحة اللبنانيين الذين يعرفون تمامًا أنّ الوضع غير جيد والدولة لا تستطيع ان تستمر بهذا الشكل، أيّ من دون رئيس للجمهورية وبمجلس نيابي ممدد له أقل ما يقال عنه أنّ شرعيته منقوصة، وبمجلس وزراء يضم أربعة وعشرين رئيسًا للجمهورية، فهذا الواقع لا يؤثر فقط على وحدة وكيان البلد، بل نلمس نتائجه كلّ يوم من خلال الأمن والمشاكل والإنقسامات التي تحصل في البلد ما يؤثر على يوميات كلّ مواطن”.

وأضاف: “من دون رئيس للجمهورية لا استثمارات، وانتظام المؤسسات معطل والإصلاح غير ممكن بوجود أربعة وعشرين وزيرًا إذا عارض أحدهم أي نقطة يتوقف القرار. قضية إنتخاب رئيس للجمهورية هي ليست قصة اتفاق طبقة سياسية أو أمرًا بعيدًا عن حياة المواطنين، هي قضية تتعلّق بمستقبل بلدنا وبيومياتنا وإقتصادنا وحياة الناس.لهذا أعود وأكرّر مطالبتي ومن هذا المكان بانتخاب رئيس للجمهورية لأنها قضية أساسية والدولة لا تستطيع البقاء من دون رأس”.

وتابع: “كما بحثت مع دولة الرئيس في موضوع العسكريين المختطفين ونحن على ثقة تامة أنّ دولته والحكومة معا سيتمكنان من إيصال هذه القضية الإنسانية المحقة الى خاتمة سعيدة لنستعيد عسكرنا الذي نفخر به”.